« ولو كانت
القرابة بمجرّدها تستلزم الامامة لكان العباس أولى بها منه ، لكونه عمه وصنو أبيه
والعم أقرب من ابن العم شرعا وعرفا ».
أقول :
لا مجال لهذا
النقض ، بعد وضوح دلالة حديث النور على كمال الأفضلية لأمير المؤمنين عليهالسلام وقبح تقدّم أحد
عليه ، بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
على أنه نقض بعيد
عن الصواب جدا لوجوه :
١ ـ العباس عم النبي من الأب
إن العباس عم رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من الأب ، فإن أمه غير