وغيرها من المعاجم
الرجالية وكتب الحديث المعتبرة لدى القوم.
ولعلّ من أجلى
مدائحه ما ذكره النووي عن إبراهيم بن الحارث ـ وهو من أولاد عبادة بن الصامت ـ أنه
قيل لبشر الحافي : لو أنك قمت وقلت بما قال أحمد! فقال بشر : « لا أقدر على هذا
الأمر ، إن أحمد قام مقام الأنبياء » [١].
وما ذكره عبد الحق
الدهلوي عن الميموني قال : « قال لي ابن المديني بالبصرة بعد المحنة : يا ميموني ،
ما قام أحد في الإسلام ما قام أحمد. فعجبت من هذا وأبو بكر قد قام في الردة ، قلت
: بأي شيء؟ قال : إن أبا بكر وجد أنصارا ، وإن أحمد لم يجد ناصرا » [٢].