responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 5  صفحه : 334

اللالكائي » [١].

فظهر ـ من كلمات طلحة والزبير وسائر المسلمين ـ أولوية أمير المؤمنين عليه‌السلام بالخلافة ، لكونه أقربهم من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

٨ ـ ذكر النبي القرابة في أدلة الامامة

قال الحافظ السيوطي : « أخرج الطبراني عن ابن عباس رضي‌الله‌عنه قال : لما أقبل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من غزوة حنين أنزل عليه ( إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ ) إلى آخر القصة. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : يا علي بن أبي طالب يا فاطمة بنت محمّد جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا ، فسبحان ربي وبحمده واستغفره ، إنه كان توابا.

ويا علي ، إنه يكون بعدي في المؤمنين الجهاد. قال : على ما نجاهد المؤمنين الذين يقولون آمنا؟ قال : على الإحداث في الدين إذا عملوا بالرأي ولا رأي في الدين ، إنما الدين من الرب أمره ونهيه ، قال علي : يا رسول الله ، أرأيت إن عرض لنا أمر لم ينزل فيه القرآن ولم يمض فيه سنة منك! قال : تجعلونه شورى بين العابدين من المؤمنين ولا تقضونه برأي خاصة ، فلو كنت مستخلفا أحدا لم يكن أحد أحق منك لقدمك في الإسلام وقرابتك من رسول الله وصهرك ، وعندك سيدة نساء العالمين ، وقبل ذلك من كان من بلاء أبي طالب ، ونزل القرآن وأنا حريص أن أراعي في ذلك » [٢].

فظهر أنه لم يكن أحد أحق بالخلافة من علي عليه‌السلام الحائز لهذه الصفات ، ومنها القرابة من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فالقرابة من الأمور التي تستلزم الامامة والخلافة ، فما ذكره المتعصبون في إنكار ذلك واضح البطلان.


[١] كنز العمال ٥ / ٧٤٧ ـ ٧٥٠.

[٢] الدر المنثور ٧ / ٤٠٧.

نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 5  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست