responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 5  صفحه : 32

أبني لك بيتا إذا أنت قمت فيه أصاب رأسك سقفه ، وإن أنت مررت فيه رجليك أصابهما الجدار. قال : نعم ، فبنى له.

وروي عن النبي صلّى الله عليه وسلّم من وجوه أنه قال : لو كان الدين بالثريا لناله سلمان. وفي رواية أخرى : لناله رجال من فارس. وروينا عن عائشة أم المؤمنين قالت : كان لسلمان مجلس من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يتفرد به بالليل ، حتى كاد به يغلبنا على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

وروي من حديث ابن بريدة عن أبيه النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال : أمرني ربي بحبّ أربعة وأخبرني أنه يحبّهم : علي وأبو ذر الغفاري والمقداد وسلمان. وروى قتادة عن خيثمة عن أبي هريرة قال : سلمان صاحب الكتابين. قال قتادة : يعني الفرقان والإنجيل.

حدثنا خلف بن قاسم ، حدثنا ابن المفسر ، حدثنا أحمد بن علي بن سعيد ، حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جرير عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن علي : أنه سئل عن سلمان. فقال : علم علم الأول والآخر ، هو بحر لا ينزف ، هو منّا أهل البيت.

هذه رواية أبي البختري عن علي. وفي رواية زاذان عن علي قال : سلمان الفارسي مثل لقمان الحكيم. ثم ذكر مثل أبي البختري. وقال كعب الأخبار : سلمان حشي علما وحكمة.

وذكر مسلم : حدثنا بهز ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن معاوية بن قرة ، عن عائد بن عمرو : أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال في نفر فقالوا : ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها. فقال أبو بكر : تقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم! وأتى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال : يا أبا بكر لعلك أغضبتهم ، لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك ، فأتاهم أبو بكر فقال : يا إخوتاه أغضبتكم؟ فقالوا : لا يا أبا بكر ، يغفر الله لك [١].


[١] لا يخفى أن في أصل صحيح مسلم في باب فضائل سلمان وبلال هذه الفقرة هكذا : « فقالوا : لا يغفر الله لك يا أخي » فترى ابن عبد البر قد زاد لفظة « يا أبا بكر » بعد « لا » حتى لا يتعلق « لا »

نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 5  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست