responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 5  صفحه : 316

هاشم ـ بل هو أفضلهم بعد النبي بالإجماع ـ فهو أفضل من الثلاثة الذين لم يكونوا من بني هاشم ، ومع وجود أفضل بني هاشم كيف يجوز التقدم عليه؟! وإليك بعض نصوص أحاديث الاصطفاء المشار إليها مع بعض ما يتعلّق بها :

١ ـ مسلم عن أبي عمار شداد أنه سمع واثلة بن الأسقع يقول : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول : « إن الله عز وجل اصطفى كنانة من ولد إسماعيل عليه الصلاة والسّلام ، واصطفى قريش من كنانة ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم » [١].

قال النووي بشرحه : « قوله صلّى الله عليه وسلّم : إن الله اصطفى كنانة إلى آخره. استدل به أصحابنا على أن غير قريش من العرب ليس بكفء لهم ، ولا غير بني هاشم كفؤ لهم إلاّ بني المطلب ، فإنهم هم وبنو هاشم شيء واحد كما صرح به في الحديث الصحيح ، والله أعلم » [٢].

٢ ـ الترمذي عن واثلة بن الأسقع قال : « قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل ، واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة ، واصطفى من بني كنانة قريشا ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم.

قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح.

... عن العباس بن عبد المطلب قال قلت : يا رسول الله إن قريشا جلسوا فتذاكروا أحسابهم بينهم ، فجعلوا مثلك مثل نخلة في كبوة من الأرض. فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم : إن الله خلق الخلق فجعلني من خير فرقهم ، وخير الفريقين ، ثم خير القبائل فجعلني من خير القبيلة ، ثم خير البيوت فجعلني من


[١] صحيح مسلم ٢ / ٢٠٣.

[٢] المنهاج في شرح مسلم ١٥ / ٣٦.

نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 5  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست