الرباني سيدي
الشيخ عبد الوهاب بن علي الشعراني. أخبر بها ـ يعني الشيخ حسن العجيمي ـ عن جماعة
... عن مؤلفها العارف بالله تعالى والدال عليه سيدي الشيخ عبد لوهاب بن علي
الشعراني فذكرها » [١].
ووصفه الشيخ أحمد
القشاشي بـ « الامام » في ( السمط المجيد ).
وقال محمّد عابد
السند في ( حصر الشارد ) : « وأما كتاب اليواقيت والجواهر في عقيدة الأكابر للشيخ
عبد الوهاب الشعراني فأرويه ... ».
وقال محمّد معين
بن محمّد أمين السندي : « قال إمام الحنفيّة ، بل قطب الصوفية الواصل إلى عين
الشريعة التي يغترف منها الأئمة المجتهدون ، الامام الشعراوي في الميزان ... » [٢].
وذكره شاه ولي
الله الدهلوي في ( الانتباه ) في بيان كيفية ارتباطه بالسلسلة القادرية من جهة
الخرقة ، فكان الشعراني في طريق لبس الدهلوي الخرقة القادرية.
وقد وقع أيضا في
طريق حديث المصافحة في مسلسلات الشيخ ولي الله الدهلوي.
وقد أوضح ولده (
الدهلوي ) كون الشعراني من مشايخ والده ولي الله في رسالته في ( أصول الحديث ).
٣ ـ شمس الدين الفناري
قال الشيخ شمس
الدين محمّد الفناري : « أقول : كان هو المراد بالهباء الذي قال في الفتوحات : ...
فلم يكن أقرب إليه قبولا إلاّ الحقيقة المحمدية المسماة بالعقل الأول. وكان سيد
العالم بأسره وأول ظاهر في الوجود.