جعفر
بن محمّد الصادق رضياللهعنه في
قوله تعالى : ( وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ ) قال : هو علي بن أبي طالب عرضت ولايته
على ابراهيم عليهالسلام فقال :
اللهم اجعله من ذرّيّتي ، ففعل الله ذلك » [١].
وفيه من الفضل
الذي لم يحزه أحد ما لا يخفى.
٣ ـ حديث أخذ الله ميثاق إمارة
علي من الملائكة
ومنها : ما رواه :
١ ـ شيرويه بن
شهردار الديلمي عن حذيفة حيث قال :
« حذيفة : لو علم
الناس متى سمّي علي أمير المؤمنين ما أنكروا فضله ، سمي أمير المؤمنين وآدم بين
الروح والجسد ، قال الله تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ
رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى
أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ) قالت الملائكة بلى. فقال : أنا ربكم ومحمّد نبيكم وعلي
أميركم » [٢].
إذن ، كل ما ثبت
للنبي صلّى الله عليه وسلّم ثابت لعلي ، وهو أفضل من الملائكة أيضا كالنبي.
وإذا كان أفضل من
الأنبياء ـ عدا النبي ـ ومن الملائكة فهو أفضل من سائر الخلق ، الصحابة وغيرهم ...
فهو الخليفة من بعد الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم لا غيره ، وهو الأمير وليس غيره ...
الديلمي وفردوس الأخبار
وشيرويه الديلمي
من أكابر حفاظ أهل السنة ، فقد ترجم له بكلّ إطراء