من كلام ( الدهلوي
) أن روايته لأي حديث تفيد ثبوته وصحته ، ويكون ذلك الحديث مساويا للآية القرآنية
، فحديث النور ـ إذن ـ مساو للقرآن العظيم.
٤ ـ كلام (
الدهلوي ) صريح في أن لأمير المؤمنين عليهالسلام مزية على سائر الصحابة في إفادة روايته القطع ، وأما قوله
« المعصوم لدى الشيعة » فيردّه : أن جماعة من أهل السنة يصرّحون أيضا بعصمته ومنهم
والده كما يظهر من ( التحفة ) و ( التفسير ). فالاعتقاد بذلك ثابت لدى الفريقين.
٥ ـ ظاهر كلامه أن
رواية أولئك الصحابة ـ وفيهم علي وأبو هريرة ـ أقوى من رواية أبي بكر وعمر وعائشة
، وعليه : فإن حديث النور الذي رواه ـ فيمن رواه ـ علي وأبو هريرة أقوى مما
يروونه.