أصحابنا الجنة ، قال
دجانة : يا رسول الله سمعتك تقول الجنة محرم على النبيين وسائر الأمم حتى أدخلها ،
فقال له : أما علمت أن لله لواء من نور وعمودا من زبرجد خلقهما قبل أن يخلق
السماوات بألفي سنة مكتوب على رداء ذلك اللواء : لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله
آل محمّد خير البرية ، صاحب اللواء أمام القوم فقال علي : الحمد لله الذي هدانا بك
وأكرمنا وشرّفنا. فقال له النبي صلّى الله عليه وسلّم : أما علمت أن من أحبّنا
وامتحن أسكنه الله معنا ، وتلا هذه الآية ( فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ
عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ )[١].
١٣ ـ « محمّد رسول الله نصرته بعلي » مكتوب على درة أو ورقة خضراء
وجاء في حديث : أن
« لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله نصرته بعلي » مكتوب على درة او ورقة خضراء
موجودة في لوزة خضراء أحضرت عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
... وقد روى هذا الحديث
جماعة منهم :
١ ـ محب الدين
الطبري وقد تقدّم حديثه.
٢ ـ ابن المغازلي رواه بسنده عن سعيد بن
جبير قال : « جاع النبي صلّى الله عليه وسلّم جوعا
شديدا ، فأتى الكعبة فأخذ بأستارها وقال : أللهم لا تجع محمّدا أكثر مما أجعته.
قال : فهبط جبرئيل ومعه لوزة فقال : إن الله تبارك وتعالى يقرأ عليك السّلام ويقول
لك : فكّ عنها فإذا فيها ورقة خضراء مكتوب فيها : صلىاللهعليهوآلهوسلم
محمّد رسول الله أيّدته بعلي ونصرته به. فما أنصف الله من اتّهمه في قضائه
واستبطأه في رزقه ».
٣
ـ القندوزي عن ابن المغازلي
عن ابن عباس.
٤
ـ الصفوري عن ابن عباس قال
: « كنا عند رسول الله صلّى الله عليه