منها أربع كلمات كلّ
كلمة خير من الدنيا وما فيها لمن تعلّمها واستعملها ، وإن للنار سبعة أبواب على
كلّ باب منها ثلاث كلمات كلّ كلمة خير من الدنيا وما فيها لمن تعلّمها وعرفها فقلت
: يا جبرئيل إرجع معي لأقرأها ، فرجع مع جبرئيل عليهالسلام
فبدأ بأبواب الجنة.
فإذا على الباب الأول مكتوب : لا إله
إلاّ الله محمّد رسول الله علي ولي الله ، لكلّ شيء حيلة وحيلة طلب العيش في
الدنيا أربع خصال : القناعة ونبذ الحقد وترك الحسد ومجالسة أهل الخير.
وعلى
الباب الثاني مكتوب لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله علي ولي الله ، لكلّ شيء حيل
وحيلة السرور في الآخرة أربع خصال : مسح رأس اليتامى والتعطف على الأرامل والسعي
في حوائج المسلمين وتفقد الفقراء والمساكين.
وعلى الباب الثالث مكتوب لا إله إلاّ
الله محمّد رسول الله علي ولي الله ، لكلّ شيء حيلة وحيلة الصحة في الدنيا أربع
خصال : قلّة الطعام وقلّة الكلام ، وقلّة المنام ، وقلّة المشي.
وعلى
الباب الرابع مكتوب لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله علي ولي الله ، من كان يؤمن
بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ،
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليبرّ والديه ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر
فليقل خيرا أو ليسكت.
وعلى
الباب الخامس مكتوب لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله علي ولي الله ، من أراد أن
لا يذل فلا يذل ، ومن أراد أن لا يشتم فلا يشتم ، ومن أراد أن لا يظلم فلا يظلم ،
ومن أراد أن يستمسك بالعروة الوثقى فليستمسك بقول لا إله إلاّ الله محمّد رسول
الله.
وعلى
الباب السادس منها مكتوب لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله علي ولي الله ، من أحبّ
أن يكون قبره واسعا فسيحا فلينقّ المساجد ، من أحبّ أن لا يأكله الديدان تحت الأرض
فليكنس المساجد ، من أحبّ أن لا يظلم لحده فلينوّر