وهذا علي ، وأنا الفاطر
وهذه فاطمة ، وأنا ذو الإحسان وهذا الحسن ، وأنا المحسن وهذا الحسين آليت بعزّتي
أنه لا يأتيني أحد بمثقال حبة من خردل من بغض أحدهم إلاّ أدخلته ناري ولا أبالي.
يا آدم هؤلاء صفوتي بهم أنجيهم وبهم أهلكهم ، فإذا كان لك إليّ حاجة فبهؤلاء توسّل
» [١].
وقد روى ابن
المغازلي توسّل آدم بالخمسة عن سعيد بن جبير ، والسيوطي عن ابن النجار ،
والبدخشاني عن ابن النجار والدار قطني ، كلاهما عن ابن عباس في قوله تعالى : (
فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ )[٢] ، وكذا الصفوري [٣] عن جعفر بن محمّد
الصادق عليهالسلام ، وأرسله النطنزي إرسال
المسلم [٤].
وإذا كان لعلي عليهالسلام هذا الشأن كيف
يقدّم عليه احد؟!.
٥ ـ علي أفضل من آدم :
إن حديث النور
يفيد تقدم نور النبي وعلي عليهما الصلاة والسّلام على خلق آدم بزمن طويل ، ففي بعض
ألفاظه بأربعة عشر ألف عام ، ورواه جماعة منهم :