نور من نوري أصله
نبوة وفرعه إمامة ، فأما النبوة فلمحمّد عبدي ورسولي ، وأما الامامة فلعلي حجتي
ووليي ، ولولاهما ما خلقت خلقي ... » [١].
ورواه في كتابه ( كمال الدين وتمام
النعمة ) بسنده عن مولانا الامام علي بن الحسين عليهماالسلام :
« إن الله عز وجل خلق محمّدا وعليا
والأئمة الأحد عشر من نور عظمته أرواحا في ضياء نوره ، يعبدونه قبل خلق الخلق
يسبّحون الله عز وجل ويقدّسونه ، وهم الأئمة الهادية من آل محمّد صلوات الله عليهم
أجمعين » [٢].
وفيه بسنده عن الصادق عليهالسلام قال :
« إنّ الله تعالى خلق أربعة عشر نورا
قبل خلق الخلق بأربعة عشر ألف عام ، فهي أرواحنا.
فقيل له : يا ابن رسول الله ومن الأربعة
عشر؟
فقال : محمّد وعلي وفاطمة والحسن
والحسين والأئمة من ولد الحسين ، آخرهم القائم الذي يقوم بعد غيبته ، فيقتل الدجال
، ويطهّر الأرض من كلّ جور وظلم » [٣].
ورواه في كتابه ( النصوص على الأئمة
الاثني عشر ) بسنده عن أنس بن مالك قال :
« كنت أنا وأبو ذر وسلمان وزيد بن ثابت
وزيد بن أرقم عند النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
... ثم قال صلىاللهعليهوآلهوسلم :
خلفني الله تبارك وتعالى وأهل بيتي من
نور واحد قبل أن يخلق آدم بتسعة آلاف عام ، ثم نقلنا إلى صلب آدم ، ثم نقلنا من
صلب آدم إلى أصلاب الطاهرين ومنها إلى أرحام الطاهرات ... » [٤].