الغني عطاء الله
بن فضل الله المشتهر بجمال الدين المحدث الحسيني أحسن الله أحواله وخص بجوده
العميم آماله : هذه أربعون حديثا في مناقب أمير المؤمنين وإمام المتقين ، ويعسوب
المسلمين ورأس الأولياء والصدّيقين ، ومبيّن مناهج الحق واليقين ، كاسر الأنصاب
وهازم الأحزاب ، المتصدق في المحراب ، فارس ميدان الطعان والضراب ، المخصوص بكرامة
الأخوّة والانتخاب ، المنصوص عليه بأنّه لدار الحكمة ومدينة العلم باب ، وبفضله
واصطفائه نزل الوحي ونطق الكتاب ، المكنى بأبي الريحانتين وأبي تراب.
هو النبأ العظيم
وفلك نوح
وباب الله
وانقطع الخطاب
المشرّف بمزيّة من
كنت مولاه فعلي مولاه ، المدعوّ بدعوة
أللهم وال من والاه وعاد من عاداه ... وإن كانت مناقبه كثيرة وفضائله جمة غزيرة
بحيث لا تعد ولا تحصى ولا تحد ولا تستقصى ، كما ورد
عن ابن عباس مرفوعا : لو أن الرياض أقلام
... لكنّي اقتصرت منها على
أربعين حديثا روما للاختصار ومراعاة لما اشتهر من سيد الأبرار ... أنّه قال : من
حفظ على أمتي أربعين حديثا ...
جمعتها من الكتب
المعتبرة على طريقة أهل البيت عليهمالسلام ... ».
ترجمته :
والسيّد جمال
الدين عطاء الله بن فضل الله الشيرازي الملقّب بالمحدّث : عالم محدّث مدقق ، له
مصنفات مقبولة ومعتمدة لدى العلماء ، كروضة الأحباب في السيرة ، والأربعين في
فضائل أمير المؤمنين ... وممن نقل عنه القاري في المرقاة في شرح المشكاة. وهو من
مشايخ ( الدهلوي ).