responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 20  صفحه : 98

بالنون وكذلك خطاب النساء.

فعقلنا أنّ قوله : ( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ ) الآية ، خطاب لمن أراده من الرجال بذلك ، ليعلمهم تشريفه لهم ورفعه لمقدارهم ، أن جعل نساءهم ممّن قد وصفه لِما وصفه به ممّا في الآيات المتلوّة قبل الذي خاطبهم به تعالى.

وممّا دلّ على ذلك أيضاً ما حدّثنا ... عن أنس : أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول : الصلاة يا أهل البيت ( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ ) الآية.

في هذا أيضاً دليل على أنّ هذه الآية فيهم. وبالله التوفيق » [١].

ومن الطائفة الثانية

ابن الجوزي [٢] والذهبي [٣] .. فإنّهما تبعا عكرمة البربري الخارجي ، ومقاتل بن سليمان ، على ما هو مقتضى تعصّبهما وعنادهما لأهل البيت عليهم‌السلام!

ومن الطائفة الثالثة

ابن كثير .. فإنّه بعد أن ذكر فرية عكرمة قال : « فإنْ كان المراد أنّهن كنّ سبب النزول دون غيرهنّ ، فصحيح ، وإنْ أُريد أنّهنّ المراد فقط دون غيرهنّ ، ففي هذا نظر. فإنّه قد وردت أحاديث تدلّ على أنّ المراد أعمّ من ذلك ».

ثمّ أورد عدّة كثيرة من تلك الأحاديث التي هي نصٌّ في اختصاص الآية


[١] مشكل الآثار ١ / ٣٣٢ ـ ٣٣٩.

[٢] وهذا ظاهر كلامه في زاد المسير ٦ / ٣٨١ ، حيث ذكر هذا القول أوّلاً وجعل يدافع عنه!

[٣] سير أعلام النبلاء ٢ / ٢٠٧.

نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 20  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست