ففي
المسند : « حدّثنا عبدالله ، حدّثني أبي ، ثنا عبد بن نمير ، قال :
ثنا عبدالملك ـ يعني
ابن أبي سليمان ـ ، عن عطاء بن أبي رباح ، قال :
حدّثني من سمع أُم
سلمة تذكر أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان في بيتها ، فأتته فاطمة ببرمة فيها
خزيرة ، فدخلت بها عليه ، فقال لها : ادعي زوجَكِ وابنيك.
قالت
: فجاء عليٌّ والحسين والحسن فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك
الخزيرة وهو على منامة له على دكّان تحته كساء خيبري. قالت : وأنا أُصلّي في الحجرة
، فأنزل الله عز وجل هذه الآية : ( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ
لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ).
قالت : فأخذ فضل الكساء
فغشّاهم به ، ثمّ أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال : اللهمّ هؤلاء أهل بيتي وخاصتي
فأذهِب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.
[١] نعم ، هذه نبذة من
الروايات ، إذ لم نورد كلّ ما في المسند أو المستدرك أو غيرهما ، بل لم نورد شيئاً
من تفسير الطبري وقد أخرجه من أربعة عشر طريقاً ، ولا من كثير من المصادر المعتبرة
في التفسير والحديث وتراجم الصحابة وغيرها.