ومنهم : سعد الدين
التفتازاني [١] المتوفّى سنة ٧٩٣ ،
فقد قال في شرح المقاصد [٢] :
« نزلت باتّفاق المفسّرين
في علي بن أبي طالب ـ رضياللهعنه ـ حين أعطى السائل
خاتمه وهو راكع في صلاته » [٣].
اعتراف القوشجي
ومنهم : القوشجي السمرقندي
، وهو : علاء الدين علي بن محمّد الحنفي ، المتوفّى سنة ٨٧٩.
قال قاضي القضاة الشوكاني
بترجمته :
« علي بن محمّد القوشجي.
بفتح القاف وسكون الواو وفتح الشين المعجمة بعدها جيم وياء النسبة ، ومعنى هذا اللفظ
بالعربية : حافظ البازي ، وكان أبوه من خدّام ملك ما وراء النهر يحفظ البازي.
[١] قال الحافظ ابن حجر
: « الإمام العلاّمة ، عالم بالنحو والتصريف والمعاني والبيان والأصلين والمنطق وغيرها
، أخذ عن القطب والعضد ، وتقدّم في الفنون ، واشتهر ذكره وطار صيته ، وانتفع الناس
بتصانيفه ، وكان في لسانه لكنة ، وانتهت إليه معرفة العلم بالمشرق » الدرر الكامنة
٤ / ٣٥٠. وكذا قال السيوطي وابن العماد والشوكاني وأضاف : « وبالجملة ، فصاحب الترجمة
متفرّد بعلومه في القرن الثامن ، لم يكن له في أهله نظير فيها ، وله من الحظ والشهرة
والصيت في أهل عصره فمن بعدهم ما لا يلحق به غيره ، ومصنّفاته قد طارت في حياته إلى
جميع البلدان ، وتنافس الناس في تحصيلها ... » البدر الطالع ٢ / ٣٠٣ ، بغية الوعاة
: ٣٩١ ، شذرات الذهب ٦ / ٣١٩.
[٢] ذكره صاحب كشف الظنون
٢ / ١٧٨٠ فقال : « المقاصد في علم الكلام ... وله على شرح جامع » ثمّ ذكر بعض الحواشي
عليه.