« سليمان بن أحمد »
وهو الطّبراني ، الحافظ الشهير ، ولا حاجة إلى توثيقه.
عن « عبد الرحمن بن
سلم الرازي »
عن « محمّد بن يحيى
بن الضرى »
عن « عيسى بن عبدالله
»
إلى آخر السند. وقد
عرفتهم في رواية الحاكم.
والصحيح هو : « عيسى
بن عبدالله بن محمّد بن عمر بن علي » كما أشرنا ، وهكذا جاء اسمه في تاريخ ابن عساكر
، في ترجمة أمير المؤمنين عليهالسلام ، حيث روى عنه بإسناده
حديث الطير ، عن أبيه عن جدّه ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام[١].
فوائد مهمة
وهنا فوائد ومطالب
مهمّة لا بدّ من التنبيه عليها :
الاولى : استنباط الحكم الشرعي من
القضيّة
قال الجصّاص :
« باب العمل اليسير
في الصلاة. قال الله تعالى : ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ
... ) روى عن مجاهد والسدّي
وأبي جعفر وعتبة بن أبي حكيم : أنّها نزلت في علي ابن أبي طالب حين تصدّق بخاتمه وهو
راكع ...
وقد اختلف في معنى
قوله ( وَهُمْ راكِعُونَ ) ... فإنّ كان المراد
فعل الصدقة في حال الركوع فإنّه يدلّ على إباحة العمل اليسير في الصلاة ... فإنْ