من؟ قال : ذاك الرجل
القائم ، قال : على أي حال أعطاكه؟ قال : وهو راكع ، قال : وذلك علي بن أبي طالب ،
فكبّر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عند ذلك وهو يقول ( وَمَنْ يَتَوَلَّ
اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغالِبُونَ ).
وأخرج الطبراني وابن
مردويه وأبو نعيم عن أبي رافع قال : دخلت على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو نائم
يوحى إليه ، فإذا حيّة في جانب البيت ، فكرهت أن أبيت عليها فأوقظ النبيّ صلّى الله
عليه وسلّم وخفت أن يكون يوحى إليه ، فاضطجعت بين الحيّة وبين النبيّ صلّى الله عليه
وسلّم لئن كان منها سوء كان في دونه ، فمكث ساعة فاستيقظ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم
وهو يقول ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ
آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ ) الحمد لله الذي أتم لعلي نعمه وهيّأ لعلي بفضل الله إياه » [١].
من أسانيده المعتبرة
هذا ، ولهذا الخبر
أسانيد معتبرة في كتب القوم ، نتعرض لبعضها على أساس كلمات علمائهم في الجرح والتعديل
، وأصولهم المقرّرة في علم الرجال :
١ ـ رواية ابن أبي حاتم
فمن الأسانيد المعتبرة
؛ رواية ابن أبي حاتم عن سلمة بن كهيل :