وقال ابن حجر : « ذكره
ابن حبّان أيضاً في الضعفاء فقال : منكر الحديث جدّاً ، لا يحتجّ به ، وقال النسائي
في الكنى : متروك الحديث ، وقال ابن نمير : ليس ممّن يكتب حديثه ، وقال الدارقطني :
متروك ، وقال مرّةً : ضعيف ، وقال العجلي : ضعيف » [٣].
أقول :
هذه عمدة أسانيد هذا
الحديث.
وقد روي في بعض الكتب
عن غير حذيفة وابن مسعود ، مع التنصيص على ضعفه وسقوطه ، فرواه الهيثمي عن الطبراني
، عن أبي الدرداء ، فقال : « وفيه من لم أعرفهم » [٤].
ورواه الذهبي عن عبدالله
بن عمر ونصّ على سقوطه بما لا حاجة إلى نقله ، فراجع [٥].
كلمات الأئمّة في بطلانه
ولهذا ... فقد نصّ
كبار الأئمّة الأعلام على سقوط هذا الحديث :