قال الذهبي : « لا
يُلتفت إلى قول الأزدي ، فإنّ في لسانه في الجرح رهقاً » [١].
وقال الحافظ ابن حجر
: « قدّمتُ غير مرّة : أنّ الأزدي لا يُعتبر تجريحه ، لضعفه هو » [٢].
هذا ، وتؤيّد هذا الحديث
وتشهد بصحّته أحاديث :
كقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ في حديث ـ : « إن تؤمروا عليّاً ـ ولا أراكم فاعلين ـ تجدوه
هاديا مهديا ، يأخذ بكم الطريق المستقيم » [٣].
وقوله : « من أراد
أن يحيا حياتي ، ويموت مماتي ، ويسكن جنّة الخلد التي وعدني ربّي ، فليتولّ علي بن
أبي طالب ، فإنّه لن يخرجكم من هدى ، ولن يدخلكم في ضلالة « قال الحاكم : « هذا حديث
صحيح الإسناد » [٤].
وقوله : « إنّ عليّاً
مدينة هدى ، فمن دخلها نجا ، ومن تخلّف عنها هلك » [٥].
عليٌّ العَلَم
وكما وصفه بـ « راية
الهدى » فقد وصفه بـ « العَلَم » :
أخرج الحافظ ابن عساكر
بترجمته عليهالسلام : « أخبرنا أبو القاسم علي
ابن إبراهيم النسيب ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي الخطيب ، أخبرني أبو الفرج الطناجيري
، أنبأنا عمر بن أحمد الواعظ ، أنبأنا محمّد بن محمود