responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 20  صفحه : 173

أقول :

هذا هو القول الأوّل ، وهو الحقّ ، أعني نزول الآية المباركة في خصوص : عليٌّ وفاطمة والحسنين ، وعلى فرض التنزّل وشمولها لجميع قربى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فما ورد في خصوص أهل البيت يخصّصها.

فهذا هو القول الأوّل.

الردّ على الأقوال الأُخرى

وفي مقابله أقوال :

أحدها : إنّ المراد من ( الْقُرْبى ) القرابة التي بينه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وبين قريش « فقال : إلاّ أن تصِلوا ما بيني وبينكم من القرابة ».

والثاني : إنّ المراد من ( الْقُرْبى ) هو القرب والتقرّب إلى الله ، أي : إلاّ أن تودّوا إلى الله في ما يقرّبكم إليه من التودّد إليه بالعمل الصالح.

والثالث : إنّ المراد من ( الْقُرْبى ) هو « الأقرباء » ولكن لا أقرباء النبيّ مطلقاً ، بل المعنى : إلاّ أن تودّوا قرابتكم وتصِلوا أرحامكم.

والرابع : إنّ الآية منسوخة بقوله تعالى : ( قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ ) [١].

أقول :

أمّا القول الأخير فقد ردّه الكلّ ، حتى نصّ بعضهم على قبحه ، وقد بيّنّا أن لا منافاة بين الآيتين أصلاً ، بل إحداهما مؤكّدة لمعنى الأُخرى.


[١] سورة سبأ ٣٤ : ٤٧.

نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 20  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست