responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 20  صفحه : 166

حبّي ومحلّه » [١].

وكذا أبو حيّان واستحسنه [٢].

وقال النيسابوري : « ثمّ أمر الله رسوله بأنْ يقول : ( قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ ) على هذا التبليغ ( أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ ) الكائنة ( فِي الْقُرْبى ) جُعلوا مكاناً للمودّة ومقرّاً لها ، ولهذا لم يقل : مودّة القربى ، أو : المودّة للقربى ، وهي مصدر بمعنى القرابة ، أي : في أهل القربى ، وفي حقّهم » [٢].

وقال أبو السعود بعد أنْ جعل الاستثناء متصلا : « وقيل : الاستثناء منقطع والمعنى : لا أسألكم أجراً قطّ ولكن أسألكم المودّة.

و ( فِي الْقُرْبى ) حال منها. أي : المودّة ثابتة في القربى متمكنة في أهلها أو في حقّ القرابة. والقربى مصدر كالزلفى ، بمعنى القرابة. روي : أنّها لمّا نزلت قيل : يا رسول الله ، من قرابتك ... » [٣].

وراجع أيضاً تفاسير : البيضاوي والنسفي والشربيني ، وغيرهم.

٤ ـ المعارضة

وهذه هي الشبهة الأخيرة ، وهي تتوقّف على اعتبار ما أخرج أحمد وغيره عن طاووس عن ابن عبّاس ، والجواب عنها بالتفصيل في الفصل الرابع ..


[١] التفسير الكبير ٢٧ / ١٦٧.

[٢] البحر المحيط ٧ / ٥١٦.

[٣] تفسير النيسابوري ـ هامش الطبري ـ ٢٥ / ٣٣.

[٤] تفسير أبي السعود ٨ / ٣٠.

نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 20  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست