فأين قول عكرمة؟! وأين
السياق؟! وأين ما ذهب إليه ابن كثير؟!
سقوط كلمات ابن تيمية
وتبقى كلمات ابن تيميّة
، فإنّه بعد أن أعرض عن قول عكرمة ، وعن قول من قال بالجمع ، واعترف بالاختصاص بالعترة
، أجاب عن الاستدلال بالآية المباركة بوجوه واضحة البطلان :
* فأوّل شيء قاله هو
: « هذا الحديث قد شركه فيه فاطمة ... ».
وفيه : إنّ العلاّمة
الحلّي لم يدّع كون الحديث من خصائص علي عليهالسلام ، بل الآية المباركة
والحديث يدلاّن على عصمة « أهل البيت » وهم :
والمعصوم هو المتعيَّن
للإمامة بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، غير أنّ المرأة لا
تصلح للإمامة.
* ثمّ قال : « ثم إنّ
مضمون هذا الحديث أنّ النبيّ دعا لهم ... بأن يكونوا من المتّقين الّذين أذهب الله
عنهم الرجس ... فغاية هذا أن يكون هذا دعاء لهم بفعل المأمور وترك المحظور ».