روى الحديث عن بعض
المصادر المعتبرة : « وذكر ابن الجوزي لذلك في ( العلل المتناهية ) وهم أو غفلة عن
استحضار بقية طرقه ، بل في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم أنه صلّى الله عليه وسلّم قال
ذلك يوم غدير خم ».
ثم جعل يؤيد
الحديث ويثبته بأقوال العلماء ورواياته الكثيرة.
وقال في ( تتمة
الصواعق ) : « ولم يصب ابن الجوزي في إيراده في ( العلل المتناهية ) ».
٥
ـ المناوى : « قال الهيثمي
: رجاله موثقون ، ورواه ابو يعلى بسند لا بأس به ، والحافظ عبد العزيز ابن الأخضر.
ووهم من زعم ضعفه كابن الجوزي » [١].
٦
ـ حسن زمان في ( القول
المستحسن ) عن المناوي بلفظه.
٧
ـ الشيخانى القادرى في ( الصراط السوي ) بعد أن ذكر الحديث قال : « وقد أخطأ ابن الجوزي حيث ذكر
هذا في ( واهياته ) على عادته في ذلك ، غافلا عما ذكر مسلم في صحيحه عن زيد بن
أرقم ».
٤٠ ـ رواية ابن الجوزي حديث الثقلين
لقد عثرنا على
رواية ابن الجوزي حديث الثقلين في ( كتاب المسلسلات ) [٢] في سياق يدل على
اعتقاده بصحته ، وأما إيراده إياه في ( العلل المتناهية في الأحاديث الواهية )
فلعله كان قبل روايته إياه بهذا الطريق ، أو أنه يقدح في طريقه المذكور هناك فقط ،
ان لم يكن غفلة أو تعصبا ... وعلى كل حال فهذا نص ما جاء في المسلسلات :
[٢] نسخة دار الكتب
الظاهرية ، وهي نسخة قديمة كتبت في حياة المؤلف سنة ٥٨١ كتبها على بن ملكداد
الجنزى وفي آخرها قراءات وسماعات أهمها ما هو بخط المؤلف. وهي ضمن المجموع رقم ٣٧
ق ٦ ـ ٢٧ ، انظر فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية ) فهرس حديث ص ٤٠ ) وهذا الحديث
في الورقة ٨ أ ـ ب.