السخاوي في كتاب (
استجلاب ارتقاء الغرف ) والسمهودي في ( جواهر العقدين ) وأحمد بن فضل بن محمد با
كثير المكي في ( وسيلة المآل ) والمناوي في ( فيض القدير ) وحسن زمان في ( القول
المستحسن ).
ولقد التزم
المقدسي في كتابه هذا بالصحة كما يظهر من كلمات العلماء.
كلمات العلماء في المختارة للضياء
قال الحافظ الزين
العراقي : « وممن صحح أيضا من المعاصرين له الحافظ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد
المقدسي ، جمع كتابا سماه ( المختارة ) والتزم فيه الصحة ، وذكر فيه أحاديث لم
يسبق الى تصحيحها فيما أعلم » [١].
وقال السخاوي
مترجما نفسه عند ذكر أقسام مروياته : « نعم مما رتب فيه على الحروف من المسانيد مع
تقييده بالمحتج به ( المختارة ) للضياء المقدسي » [٣].
وقال الشيخ عبد
الحق الدهلوي في مقدمة ( شرح المشكاة ) الفارسي بعد أن ذكر المستدرك : « ولقد صنف
سائر الأئمة أيضا في الصحاح مثل صحيح ابن خزيمة .. والمختارة للحافظ ضياء الدين
المقدسي : وهو أيضا جمع الصحاح التي لم توجد في الصحيحين ، قيل انه احسن من
المستدرك ».
٢٢ ـ تنصيص العلماء على صحته
ونقل حديث الثقلين
جماعة من كبار الحفاظ وأئمة الحديث ، معتمدين