هذا وقد صرح
القاري بأنه قد جمع في هذا الكتاب ما وقع الاتفاق على ضعفه ، قال : « ثم ما
اختلفوا في أنه موضوع تركت ذكره للحقير من الخطر ، لاحتمال ان يكون موضوعا من طريق
وصحيحا من وجه آخر » [١].
وقال القاري في (
الموضوعات الصغرى ) : « حديث خذوا شطر دينكم عن الحميراء لا يعرف له اصل » [٢].
وفي ( المرقاة )
ما نصه : « واماحديث خذوا شطر دينكم عن الحميراء ـ يعنى عائشة ـ فقال الحافظ ابن
حجر العسقلاني لا اعرف له اسنادا ولا رأيته في شيء من كتب الحديث الا في النهاية
لابن الأثير ، ولم يذكر من خرجه وذكر الحافظ عماد الدين ابن كثير : انه سأل المزي
والذهبي عنه فلم يعرفاه ، وقال السخاوي ذكره في الفردوس بغير اسناد وبغير هذا
اللفظ ، ولفظه خذوا ثلث دينكم من بيت الحميراء ، وبيض له صاحب مسند الفردوس ولم
يخرج له اسنادا ، وقال السيوطي لم أقف عليه » [٣].
١٥ ـ البهارى
وصرح القاضي محب
الله البهارى في مبحث الإجماع بضعفه [٤].