وليس الحديث الذي
أشار اليه الا حديث «
عليكم بسنتي ... » وقد زعموا انه صلىاللهعليهوآلهوسلم قال هذا الكلام
في سياق وعظه للاصحاب كما تقدم.
ترجمة ابن القطان
ولنورد نبذة من
كلماتهم في الثناء على الحافظ ابن القطان ٦٢٨ :
١
ـ قال الذهبي : « ابن القطان
الحافظ العلامة الناقد قاضي الجماعة ... قال الأبار في ترجمته : كان من أبصر الناس
بصناعة الحديث وأحفظهم لا سماء رجاله وأشدهم عناية بالرواية ، رأس طلبة مراكش ...
قال ابن مسدي : كان معروفا بالحفظ والإتقان ومن أئمة هذا الشأن ، مصري الأصل
مراكشي الدار ، كان شيخ شيوخ أهل العلم في الدولة المؤمنية ... » [١].
٢
ـ قال السيوطي : « ابن القطان الحافظ الناقد العلامة قاضي الجماعة ... كان من أبصر الناس
بصناعة الحديث وأحفظهم لأسماء رجاله وأشدهم عناية في الرواية ، معروفا بالحفظ
والإتقان ... » [٢].
٩ ـ لا اثر لهذا الحديث في
الصحاح
انه على فرض تسليم
صحة هذا الحديث بطريق من طرقهم ، فانه لا يصلح لان يعارض به حديث الثقلين الذي ثبت
صدوره باعتراف كبار أئمتهم ، وقد رووه بالطرق المتكاثرة جدا في كتبهم ، وليس حديث : «
عليكم بسنتي ... » بهذه المثابة ، بل
لا أثر له في اكثر كتبهم ...