راوي الحديث عن
العرباض بن سارية عن ابن ماجة ، فانه مجهول عند ابن القطان ، وقد تكلم كبار
العلماء في لقائه العرباض واستنكروه ، فقد قال الذهبي « وقد استبعد دحيم لقيه
للعرباض فلعله أرسل عنه ، فهذا في الشاميين كثير الوقوع ، يروون عمن لم يلقوهم » [١].
وقال ابن حجر : «
وقال أبو زرعة لدحيم تعجبا من حديث الوليد بن سليمان قال : صحبت يحيى بن أبي
المطاع ، كيف يحدث عبد الله بن العلاء ابن زبر عنه انه سمع العرباض مع قرب عهد
يحيى؟ قال : أنا من أنكر الناس لهذا ، والعرباض قديم الموت.
وقال : « وأشار
دحيم الى ان روايته عن عرباض بن سارية مرسلة » [٣].
واما عبد الله بن علاء
راوي الخبر عن
يحيى عند ابن ماجة فانه أيضا لا يخلو عن قدح ، فقد قال الذهبي : « وقال ابن حزم :
ضعفه يحيى وغيره » [٤].
واما ضمرة بن حبيب
راوي الخبر عن عبد
الرحمن السلمي عند ابن ماجة فهو ايضا مطروح ، لأنه من أهل حمص كما لا يخفى على من
راجع ( تهذيب التهذيب ) و ( تقريب التهذيب ) ، كما أنه كان مؤذن المسجد الجامع
بدمشق ( تقريب التهذيب ٤ / ٤٥٩ ).