سيأتي ، ويشهد
لذلك الخبر السابق « في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي » [١].
وقال العجيلي : «
وهم الحافظون لكتاب الله وخلافة رسوله لا يفارقونها الى يوم القيامة ، لا بد من
قيام قائم لله بحجة منهم ووارث نبوته وخلافة رسوله ، فمنهم الظاهر ومنهم المختفي ،
حتى يكون خاتمتهم في الوراثة المهدي ، ولهذا يتقدم عيسى بن مريم ، وتقدم ان قطب
الأولياء الذي به صلاح العلم لا يكون الا منهم » [٢].
وهكذا قال آخرون
منهم : شهاب الدين الدولت آبادي في ( هداية السعداء ) وحسن زمان في ( القول
المستحسن ) ....
وسيأتي ما يدل على
ذلك من خطبة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وخطبة الامام الحسن السبط عليهالسلام ...
١٣ ـ دلالة الحديث كبعض الآيات
ان حديث الثقلين
من شواهد قوله تعالى : ( قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ
عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ) وقوله عز وجل : (
وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ ) وقد ذكرنا في ( المنهج الاول ) دلالة الآيتين على امامة
أهل البيت عليهمالسلام ، فالحديث إذا كذلك ...
اما بالنسبة الى
دلالته على وجوب مودتهم ـ كالاية ـ فإليك بعض الكلمات من كبار علماء أبناء السنة :
قال السخاوي بعد
أن ذكر الحديث « وناهيك بهذا الحديث العظيم فخرا لأهل بيت النبي صلّى الله عليه
وسلّم لان قوله صلّى الله عليه
وسلّم : انظروا كيف تخلفوني ، وأوصيكم بعترتي
خيرا ، وأذكركم الله في أهل بيتي ـ على