ورأيت على ظهر
كتاب الغريبين انه أحمد بن محمد بن عبد الرحمن ، والله أعلم.
كان من العلماء
الأكابر ، وما قصر في كتابه المذكور ، ولم أقف على شيء من أخباره لا ذكره سوى انه
كان يصحب أبا منصور الأزهري اللغوي ، وسيأتي ذكره ان شاء الله وعليه اشتغل وبه
انتفع وتخرج. وكتابه المذكور جمع فيه بين تفسير غريب القرآن الكريم والحديث النبوي
وسار في الآفاق وهو من الكتب النافعة .. » [١].
*(٧٤)*
رواية ابى زكريا المزكى
رواه عن أبي عبد
الله محمد بن يعقوب بن الاخرم الشيباني الحافظ.
ورواه عنه الحافظ
البيهقي في باب بيان آل محمد صلّى الله عليه وسلّم قال : « أخبرنا أبو زكريا بن
ابراهيم بن محمد بن يحيى ، أنبأ أبو عبد الله محمد ابن يعقوب ثنا محمد بن عبد
الوهاب أنبأ جعفر بن عون أنبأ أبو حيان ـ وهو يحيى بن سعيد ـ عن ـ يزيد بن حيان
قال سمعت زيد بن أرقم ..
رواه بلفظ مسلم ،
ثم قال : أخرجه مسلم في الصحيح من حديث ابى حيان » [٢].
ترجم له :
الذهبي
فقال : « والمزكى
ابو زكريا يحيى بن ابراهيم بن محمد بن يحيى النيسابوري ، شيخ العدالة ببلده ، وكان
صالحا زاهدا ورعا ، صاحب حديث ، كأبيه ابى إسحاق المزكى ، روى عن الأصم واقرانه
ولقي ببغداد