وممّن تنطّع
وتعنّت في باب حديث مدينة العلم : جلال الدين السّيوطي ، إذ قال بشرح حديث
: أنا دار الحكمة : « قال الطيبي :
تمسّك الشيعة بهذا الحديث في أنّ أخذ العلم والحكمة مختص به ، لا يتجاوزه إلى غيره
إلاّ بواسطته ، لأن الدار إنما يدخل إليها من بابها. ولا حجة لهم فيه ، إذ ليس دار
الجنة بأوسع من دار الحكمة ، ولها ثمانية أبواب » [١].
وهذا نفس كلام
الطّيبي الذي تقدّم الكلام عليه بالتّفصيل ، وأوضحنا بطلانه بما لا مزيد عليه ،
والله ولي التوفيق.
* * *
[١] قوت المغتذي في
شرح الترمذي. كتاب المناقب ، باب مناقب علي.