متروك » [١] وقال الذهبي أيضا
« تركوا حديثه ، له عجائب » [٢].
طريق آخر عن ابن عمر
وقد أورد السيوطي هذا الحديث الموضوع عن
مسند أبي يعلى الموصلي عن ابن عمر حيث قال : « أرأف أمّتي بأمتي أبوبكر ، وأشدّهم
في دين الله عمر ، وأصدقهم حياء عثمان ، وأقضاهم علي ، وأفرضهم زيد بن ثابت ،
وأقرؤهم أبي ، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ. ألا وإنّ لكلّ أمة أمينا وأمين هذه
الأمة أبو عبيدة ابن الجراح. عن ابن عمر » [٣].
نظرة في سنده
لا حاجة لأن نراجع
مسند أبي يعلى للوقوف على رجال هذا السند بالتفصيل ، لأن الحافظ السخاوي والعلامة
المنّاوي قد نصّا ـ كما ستسمع ـ على أنّه من طريق ابن البيلماني عن أبيه ، وكلاهما
ساقط عن درجة الاعتبار ، فأمّا « محمد بن عبد الرحمن البيلماني » فقد قال البخاري
: « محمد بن عبد الرحمن البيلماني عن أبيه. منكر الحديث ، كان الحميدي يتكلّم فيه
» وقال النسائي : « منكر الحديث » [٤] وفي ( الموضوعات لابن الجوزي ) بعد حديث في فضل جدّة : «
محمد بن عبد الرحمن قال يحيى : ليس بشيء. وقال ابن حبان : حدّث عن أبيه بنسخة
شبيها بمائتي