٣ ـ قوله
صلىاللهعليهوآلهوسلم في حقه : «
هذا أمير البررة وقاتل الكفرة » وهو نصّ صريح في إمامته ...
٤ ـ قوله
صلىاللهعليهوآلهوسلم : « منصور
من نصره مخذول من خذله » إيجابا لطاعته وإلزاما لاتّباعه ...
٥ ـ مدّه
صلىاللهعليهوآلهوسلم صوته بقوله
: « أنا مدينة ... » إبلاغا لجميع
الحاضرين ... فكيف يقال : إنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يقصد بهذا الحديث إمامة أمير المؤمنين عليهالسلام؟ وأنّ هذا الحديث
ليس فيه دلالة على مدّعي أهل الحق؟
٨ ـ الحديث في خطبة الامام
الحسن عليهالسلام
روى القندوزي الحنفي :
« عن الأصبغ بن نباتة قال : لمّا جلس
علي عليهالسلام في الخلافة
خطب خطبة ذكرها أبو سعيد البختري إلى آخرها ، ثم قال للحسن عليهماالسلام : يا بني فاصعد المنبر وتكلّم ، فصعد
وبعد الحمد والتّصلية قال : أيها الناس سمعت جدّي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : أنا مدينة العلم وعلي بابها ،
وهل تدخل المدينة إلاّ من بابها. فنزل.
ثمّ قال الحسين عليهالسلام فاصعد المنبر وتكلّم فصعد ، فقال بعد
الحمد والتّصلية : أيّها الناس سمعت جدّي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يقول : إنّ عليا مدينة هدى فمن دخلها نجى ومن تخلّف عنها هلك ، فنزل.
ثم قال علي عليهالسلام : أيها الناس إنّهما ولدا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وديعته التي استودعهما على أمّته ،
وسائل عنهما » [١].