أو جرحهم واسقاطهم
عن درجة الاعتبار ... فهو يعطيك قائمة بأسماء الثقات وقوائم بأسماء الوضاعين ،
والضعفاء ، والمدلسين ، ومن تكلم فيهم من الرواة والمحدثين.
وقد يستدعي الأمر
التوسع في بيان حال الرجل توثيقا أو تجريحا ، ومن هنا فقد حقق حال رجال تحقيقا
شاملا يتوفر على فوائد تاريخية ورجالية لا تخفى قيمتها على ذوي الفضل وأهل التحقيق
، ولنذكر هنا بعض الامثلة على ذلك :
أ ـ تحقيق حال عباد بن يعقوب الرواجني
لقد أثبت وثاقة
عباد بن يعقوب الرواجني بعشرة وجوه :
١ ـ كونه من مشايخ
البخاري.
٢ ـ كونه من مشايخ
الترمذي.
٣ ـ كونه من مشايخ
ابن ماجة.
٤ ـ رواية كبار
الأئمة كأبي حاتم والبزار وابن خزيمة عنه.
٥ ـ توثيق أبي
حاتم الرازي.
٦ ـ توثيق ابن
خزيمة النيسابوري.
٧ ـ قول الدارقطني
: صدوق.
٨ ـ قول بعض
أعلامهم : لو لا رجلان من الشيعة ما صح لهم حديث : عباد بن يعقوب وابراهيم بن محمد
بن ميمون.
٩ ـ قول الحافظ
ابن حجر : « بالغ ابن حبان فقال : يستحق الترك ».
١٠ ـ قول الحافظ
ابن حجر : « رافضي مشهور الا انه كان صدوقا ».
وقد ظهر أنه لا
ذنب للرواجني الا « التشيع » و « أنه يشتم السلف » كعثمان وطلحة والزبير كما في «
تهذيب التهذيب » وغيره. ولعل الذي جعله « يستحق الترك » ما رواه من أن أبا بكر أمر
خالد بن الوليد أن يقتل عليا ،