٢١ ـ أنا مدينة العلم وعليّ بابها وأبو
بكر محرابها.
٢٢ ـ أنا مدينة الصدق وأبو بكر بابها ،
وأنا مدينة العدل وعمر بابها ، وأنا مدينة الحياء وعثمان بابها ، وأنا مدينة العلم
وعليّ بابها.
٢٣ ـ لا تقولوا في أبي بكر وعمر وعثمان
وعلي الا خيرا.
٢٤ ـ أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم
اهتديتم.
٢٥ ـ ابن عمر :
كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلّم لا نعدل بأبي بكر أحدا ثم عمر ثم عثمان ثم
نترك أصحاب النبي لا نفاضل بينهم.
٢٦ ـ محمد بن الحنفية : قلت
لابي أي الناس خير بعد النبي؟ قال : أبو بكر. قال قلت : ثم من؟ قال : عمر. وخشيت
أن يقول عثمان قلت : ثم أنث؟ قال : ما أنا الا رجل من المسلمين.
٢ ـ عدالة الصحابة
ومن البحوث المهمة
ذات الأثر الكبير في جميع المسائل الإسلامية « مسألة عدالة الصحابة أجمعين » فعن
بعض الفرق القول بكفر الصحابة جميعا. والمشهور بين أهل السنة هو القول بأن الصحابة
كلهم عدول ثقات. وقد نسب هذا القول الى أكثرهم.
والحق أن « الصحبة
» لا توجب « العصمة » لاحد. والصحابة فيهم العدول ويغر العدول ، وبهذا صرح جمع من
أعلام أهل السنة كالتفتازاني والمارزي وابن العماد والشوكاني ، وتبعهم : الشيخ
محمد عبدة وبعض تلامذته وآخرون من الكتاب والعلماء المعاصرين.
وقد توفر كتاب «
عبقات الأنوار » على جوانب من سير مشاهير الاصحاب ومشايخهم ... لا يظن بقاء أحد
على القول بعدالة الصحابة أجمعين بعد مراجعتها ..!