عقد لحديث الثقلين
وحديث الغدير فصلا خاصا ، فروى حديث الثقلين برواياته وطرقه المتكثرة عن أساطين
الحديث ، وأرباب الصحاح والمسانيد ، فرواه عن مسلم والترمذي والثعلبي وأحمد وعبد
الله بن أحمد والسمهودي والخوارزمي والسيد علي الهمداني والزرندي في آخرين ... عن
كبار الصحابة [١].
*(١٨٦)*
رواية حسن زمان
روى حديث الثقلين
في ( القول المستحسن في فخر الحسن ) حيث قال : « وقد قال المناوي في شرح الجامع
الصغير في حديث : «
انّي تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي
، وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض » رواه أحمد
والطبراني والضياء في المختارة عن زيد بن ثابت ، قال الهيتمي رجاله موثقون ، ورواه
أيضا بسند لا بأس به الحافظ عبد العزيز بن الأخضر ، وزاد كونه في حجة الوداع ، ووهم من زعم وضعه كابن
الجوزي. قال السمهودي : وفي الباب ما يزيد على عشرين من الصحابة.
تنبيه : قال
الشريف : هذا الخبر يفهم وجود من يكون أهلا للتمسك من أهل البيت والعترة الطاهرة
في كل زمان الى قيام الساعة ، حتى يتوجه الحث المذكور الى التمسك به ، كما أن
الكتاب كذلك ، فلذلك كانا أمانا لأهل الأرض فإذا ذهبوا ذهب أهل الأرض ، انتهى
بلفظه الشريف ».