responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 49

الاصحاب فان فهم الصحابة ـ لا سيما من خالف منهم عليا عليه‌السلام ـ يكون حجة ومرجعا لدى الخصومة والنزاع في معنى الحديث النبوي ، وذلك :

١ ـ لأنهم عدول عند المشهور بين أهل السنة.

٢ ـ لأنهم عاصروا النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وحضروا الوقائع وشهدوا صدور الحديث المتنازع فيه وسمعوه ووعوه.

٣ ـ ولأنهم أهل اللسان.

فمن الحري بنا أن نرجع الى فهمهم ، وهذا ما صنعه السيد في مواضع من بحوثه ، نذكر هنا بعضها من باب التمثيل :

١ ـ في معنى « من كنت مولاه فعليّ مولاه »

لقد فهم الاصحاب مما قاله النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في يوم غدير خم نفس المعنى الذي تقول به الشيعة :

١ ـ ناشد أمير المؤمنين عليه‌السلام الناس عن ( حديث الغدير ) وطلب ممن حضر ذلك اليوم وسمع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أن يقوم فيشهد.

أترى انه عليه‌السلام كان يفهم من الحديث غير الامامة؟

٢ ـ ولو كان المراد من ( حديث الغدير ) غير « الامامة » من معاني « الولاية » فلماذا كتم جماعة من الاصحاب الشهادة بذلك؟ ولماذا دعا عليه‌السلام على من كتم؟

٣ ـ ولماذا ( سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ ، لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ ) ... أليس قد فهم « الامامة » من الخطبة؟ ألم يقل للنبي : « ... ثم لم ترض بذلك حتى رفعت بضبع ابن عمك ففضلته علينا وقلت : من كنت مولاه فعليّ مولاه ... »

٤ ـ وقال حسان بن ثابت الانصاري في شعره في يوم الغدير :

« رضيتك من بعدي اماما وهاديا ».

نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست