فروى الحديث عن
أحمد والترمذي عن زيد بن أرقم ، وعن أبي عمرو الغفاري عن أياس بن سلمة ، وعن أحمد
عن علي أمير المؤمنين عليهالسلام. ثم قال : « وحديث الثقلين قد أخرجه أئمة المسانيد عن أكثر
من عشرة ( عشرين ظ ) من الصحابة ». كما روى حديث الثقلين عن ( محاسن الازهار لحميد
المحلي ) في سياق طرق حديث الغدير.
ترجمته :
١
ـ الشوكانى في ( البدر
الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع ٢ / ١٣٣ ).
٢
ـ والقنوجى في جملة من كتبه منها
( التاج المكلل ٤١٤ ).
*(١٧٤)*
رواية محمد بن على الصبان
روى حديث الثقلين
حيث قال : « وعن زيد بن أرقم
قال : قام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس انما أنا بشر مثلكم يوشك أن
يأتيني رسول ربي عز وجل ـ يعني : ملك الموت ـ فأجيبه ، واني تارك فيكم ثقلين ،
كتاب الله فيه الهدى والنور ، فتمسكوا بكتاب الله عز وجل وخذوا به وأهل بيتي ،
أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي. رواه مسلم.
ثم
رواه عن أحمد ، ورواه عن مسلم والنسائي عن زيد بن أرقم » [١].