بهذه القاعدة ، إذ
تراه يحتج بأخبار أهل السنة حتى في السيرة وحوادث التاريخ. وهذه ظاهرة غير خافية
على من ألقى نظرة واحدة على هذا الكتاب من أوله الى آخره ، فلا نطيل ....
٢ ـ الرجوع الى كتب أهل السنة في كل فن
وهو مع ذلك لا
ينقل أخبار أهل السنة عن طريق كتب الشيعة ، بل ينقلها عن كتب اهل السنة أنفسهم ـ الا
ما شذ وندر ـ ، فلا يقول مثلا : أخرج المرتضى عن أحمد في مسنده عن ... بل يرجع الى
نفس مسند أحمد ، أو ينقل خبره عن واحد أو اكثر من أهل السنة عنه ....
وليس كل كتاب في
الاخبار والأحاديث ينقل عنه ويعتمد عليه ، بل اكثر نقله واعتماده على أهم كتب أهل
السنة وأشهرها في الحديث ، أمثال [١] :
١ ـ الصحاح الستة
وشروحها.
٢ ـ الموطأ
وشروحه.
٣ ـ الجمع بين
الصحيحين.
٤ ـ الجمع بين
الصحاح الستة.
٥ ـ معاجم
الطبراني.
٦ ـ المستدرك على
الصحيحين.
٧ ـ المسانيد
المعتبرة ، وأشهرها مسند أحمد.
٨ ـ كتب السنن ...
٩ ـ المشكاة
وشروحها.
١٠ ـ جامع الأصول.
١١ ـ الجامع
الصغير وشروحه.
[١] لسنا بصدد
إعطاء قائمة بمصادر المؤلف ، فان لذلك مجالا آخر سنقوم به بإذن الله تعالى.