قال
: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : أوشك
أن ادعى فأجيب وانّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي ،
فانظروا ما ذا تخلفوني فيهما » [١].
ترجمته :
قال السمعاني : « أبو محمد الحسن بن موسى الغندجاني ، كان شيخا ثقة
صدوقا سكن واسط بآخره ، سمع ببغداد مع ابن عمه أبا طاهر المخلص ، وأبا حفص الكناني
وأبا أحمد الفرضي وأبا عبد الله بن دوست العلاف.
روى لي عنه أبو
عبد الله محمد بن علي بن الجلابي الثقة ، وكانت ولادته في شوال سنة ٢٨٢ ، ووفاته
في جمادى الاولى سنة ٤٦٧ » [٢].
*(٨٢)*
رواية على بن محمد الطيب ـ ابن المغازلي
أخرج حديث الثقلين
في كتابه بعدة طرق نقتصر هنا على واحد منها :
«
أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان المعروف بابن الصيرفي البغدادي قدم علينا
واسطا سنة أربعين وأربعمائة ، قال : نا أبو الحسين عبيد الله بن أحمد بن يعقوب بن
البواب ، نا محمد بن محمد بن سليمان الباغنديّ ، نا : وهبان ـ وهو ابن بقية
الواسطي ـ ثنا : خالد بن عبد الله ، عن الحسن بن عبد الله ، عن أبي الضحى ، عن زيد
بن أرقم ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : اني
تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وانهما لن يتفرقا حتى يردا علي
الحوض » [٣].