٥
ـ السبكى : « كان اماما في
اللغة ، بصيرا بالفقه ، عارفا بالمذهب ، عالى الاسناد ، ثخين الورع ، كثير العبادة
والمراقبة ، شديد الانتصار لالفاظ الشافعي ، متحريا في دينه » [٣].
٦
ـ ابن قاضى شهبة : « كان فقيها صالحا غلب عليه علم اللغة وصنف فيه كتاب ( التهذيب ) الذي جمع
فيه فأوعى في عشر مجلدات ... توفي بهراة سنة ٣٧٠ ... نقل الرافعي عنه مواضع تتعلق
باللغة في ضبط السنة » [٤].
لقد
أخرج روايته لحديث الثقلين ابن المغازلي بقوله : « أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد
بن عثمان ، نا : أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى ابن عيسى الحافظ اذنا ، نا :
محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، نا : سويد ، ثنا : علي بن مسهر ، عن أبي حيان
التيمي ، حدثني يزيد بن حيان ، قال : سمعت زيد بن أرقم يقول : قام
فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبنا فقال : أما بعد ، أيها الناس! انما أنا
بشر يوشك أن أدعى فأجيب ، واني تارك فيكم الثقلين ، وهما كتاب الله فيه الهدى
والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به. فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال :
وأهل بيتي ، أذكركم الله في