«
حدّثنا بشر بن الوليد نا محمّد بن طلحة عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد : أنّ النبي
صلىاللهعليهوآلهوسلم
قال : إنّي أوشك أن أدعى فأجيب ، وإنّي تارك
فيكم الثقلين ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإنّ
اللطيف الخبير أخبرني أنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض. فانظروا بما تخلفوني
فيهما » [١].
ولقد أخرج روايته لحديث الثقلين الحموي
بقوله : « أخبرتنا الشيخة الصالحة زينب بنت القاضي عماد الدين أبي صالح نصر بن عبد
الرزاق بن الشيخ قطب وقته عبد القادر ، سماعا عليها بمدينة السلام بغداد عصر يوم
الجمعة السادس والعشرين من صفر سنة اثنتين وسبعين وستمائة ، قيل لها : أخبرك الشيخ
أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن السقاء ، قراءة عليه وأنت تسمعين في خامس رجب سنة
سبع عشرة وستمائة بالمدرسة القادرية؟ قالت : نعم؟ قال : أنبأنا أبو القاسم سعيد بن
احمد بن البناء ، وأبو محمد المبارك بن أحمد بن بركة الكندي في جمادى الاولى سنة
اثنتين وأربعين وخمسمائة ، قالا : أنبأنا أبو نصر محمد بن محمد الريسى [ الزينبي ]
، قال : أنبأنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس بن المخلص ، قال : أنبأنا
أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، أنبأنا بشر بن الوليد الكندي
، أنبأنا محمد بن طلحة عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلّى
الله عليه وسلّم قال : اني أوشك أن أدعى
فأجيب واني تارك فيكم الثقلين كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء الى الأرض
وعترتي أهل بيتي ، وان اللطيف الخبير أخبرنى أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ،
فانظروا ما