الآخر كتاب الله حبل
ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي
الحوض » [١].
ترجمته :
ترجم له كبار
القوم مع الإجلال والتعظيم ، كما يظهر ذلك من مراجعة كتب الرجال مثل :
١ ـ تذكرة الحفاظ
٢ / ٧٠٧.
٢ ـ العبر ٢ /
١٣٤.
٣ ـ الوافي
بالوفيات ٧ / ٢٤١.
٤ ـ مرآة الجنان ٢
/ ٢٤٩.
٥ ـ طبقات الحفاظ
٣٠٦.
*(٥٣)*
رواية ابن جرير الطبري
١ ـ ذكر روايته لحديث الثقلين ، الملا علي
المتقي بقوله : « فضائل علي رضياللهعنه مسند زيد بن أرقم ، عن أبي الطفيل عامر
بن واثلة [ عن زيد ابن أرقم ـ ظ ] ، قال : لما
رجع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من حجة الوداع فنزل غدير خم أمر بدوحات فقممن
، ثم قام فقال : كأني قد دعيت فأجبت واني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من
الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الأرض وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف
تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض. ثم قال : الله مولاي وأنا ولي
كل مؤمن. ثم أخذ بيد علي فقال : من كنت وليه فعلي وليه ، اللهم وال من والاه وعاد
من عاداه. فقلت لزيد : أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال : ما