هذا الحديث صحيح
على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله » [١].
ترجمته :
ويكفي في وثاقة
الرجل واعتبار رواياته اعتماد الحاكم عليه في ( المستدرك على الصحيحين ) كثيرا ،
ذاكرا إياه بالتعظيم والإجلال ، فقد قال في بعضها : « سمعت ابا نصر احمد بن سهل
الفقيه القباني امام عصره ببخارى يقول ... ».
*(٥١)*
رواية ابى عبد الرحمن النسائي
١ ـ أورد حديث الثقلين في كتاب [ الخصائص ]
حيث قال : « أخبرنا محمد بن المثنى ، قال : حدثنا يحيى بن حماد ، قال : أخبرنا ابو
عوانة ، عن سليمان قال حدثنا حبيب بن ابى ثابت ، عن ابى الطفيل ، عن زيد بن أرقم ،
قال : لما رجع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
عن حجة الوداع ونزل غدير خم امر بدوحات فقممن ثم قال : كأني دعيت فأجبت وانّي قد
تركت فيكم الثقلين أحدهما اكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي اهل بيتي فانظروا كيف
تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. ثم قال : ان الله مولاي
وانا ولي كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي عليهالسلام
فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فقلت لزيد :
سمعته من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؟ قال : وانه ما كان في الدوحات احد إلا
رآه بعينه وسمعه بأذنيه » [٢].
٢ ـ ويفهم من عبارة المزي ان النسائي روى هذا
الحديث الشريف عن زيد بن أرقم بلفظ آخر مساوق للفظ الاول من ( صحيح مسلم ) فقد قال
في مسند زيد بن أرقم :