لقد
أورد الحديث مسلم فقال : « حدثنا محمد بن بكار بن الريان ، حدثنا : حسان يعنى ابن
ابراهيم ، عن سعيد وهو ابن مسروق ، عن يزيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم. قال : دخلنا
عليه فقلنا له : لقد رأيت خيرا لقد صاحبت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وصليت خلفه. وساق الحديث بنحو حديث أبى حيان غير أنه قال : ألا واني تارك فيكم
الثقلين [ ثقلين ] أحدهما كتاب الله هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه
كان على الضلالة. وفيه : فقلنا : من أهل بيته؟ نساؤه؟ قال : لا [ و ] أيم الله ،
ان المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع الى أبيها وقومها : أهل
بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده » [١].
ترجمته :
١
ـ المقدسي : « سعيد بن
مسروق بن عدي الثوري ، من ثور بن عبد