responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 115

كتب بيمناه الدائرة الخاثرة العبد المذنب المسيء حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي.

في ليلة الثاني عشر من شهر الصيام ،

في الناحية المقدسة سر من رأى ،

سنة ١٣٠٣ حامدا مصليا

*(٣)*

تقريظ الفقيه الكبير الشيخ زين العابدين المازندراني الحائري [١]

« ... چون متدرجا مجلدات كتب مؤلفات ومصنفات آن جناب سامي صفات كه عبارت از ( استقصاء الافحام ) و ( عبقات ) بوده باشد در اين صفحات به دست علماء وفضلاى اين عتبات عرش درجات ملحوظ ومشاهد افتاد به اضعاف مضاعف آنچه شنيده مى شد ديده شد( كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ) از صفحاتش نمودار( كِتابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ ) از اوراقش پديدار ، از عناوينش ( آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ ) پيدا ، واز مضامينش ( هذا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ ) هويدا ، از فصولش عالمى را تاج تشيع واستبصار بر سر نهاده ، واز ابوابش بسوى ( جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ) بابها گشاده ، كلماتش ( وَجَعَلْناها رُجُوماً لِلشَّياطِينِ ) كلامش ( أَلا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ) ، مفاهيمش ( أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ) مضامينش در لسان حال اعدا ( يا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ) دلائلش ( هذا بَيانٌ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ ) براهينش


[١] من كبار الفقهاء ومراجع التقليد ، درس في النجف الأشرف ثم انتقل الى كربلاء المقدسة واشتغل بالتدريس والتصنيف حتى توفى في ١٦ ذى القعدة سنة ١٣٠٩ ودفن في الصحن الحسيني الشريف.

نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست