لو كان لابن آدم
واديان من مال ، لابتغى وادياً ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب ) [١].
الثالثة : سورتا الخلع والحفد.
روي أنّ سورتي الخلع والحفد كانتا في
مصحف ابن عباس ، وأُبيّ بن كعب ، وابن مسعود ، وأنّ عمر بن الخطّاب قنت بهما في
الصلاة ، وأنّ أبا موسى الأشعريّ كان يقرأهما ، وهما :
١ ـ اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ، ونثني
عليك ولا نكفرك ، ونخلع ونترك من يفجرك.
روي بطرق متعدّدة أنّ عمر بن الخطّاب
قال : ( إيّاكم أن تهلكوا عن آية الرجم ، والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس : زاد
عمر في كتاب الله لكتبتها : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة ، نكالاً من
الله ، والله عزيز حكيم ، فإنّا قد قرأناها ) [٣].
الخامسة : آية الجهاد :
روي أنّ عمر قال لعبد الرحمن بن عوف : (
ألم تجد فيما أُنزل علينا : أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة ، فإنّا لم نجدها؟ قال
: أُسقط فيما أسقط من القرآن ) [٤].