نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 566
( خالد ـ مصر ـ طالب )
تعليق على الجواب السابق وجوابه :
س
: تعليقاً على الجواب المذكور للأخ العرادي ، فإنّ إنكار أنّ الإمام الشهيد زيد عليهالسلام
كان يدّعي الإمامة ، هو مكابرة عجيبة.
ج : إنّ أسلوب التحقيق في القضايا التي تمسّ
العقيدة هو : أن لا يعتمد الإنسان المتحرّي للحقيقة ، على كلّ ما قيل أو يقال في
أيّ موضوع ، فلربما يكون كذباً صريحاً ، نشره أصحاب المصالح والأهواء ، في سبيل
تعزيز المطامع ، والشهوات الدنيوية.
وفي المقام ، ثبت عندنا بطرق قطعية
وروايات صريحة : أنّ حركة زيد الشهيد كانت بتأييد وإمضاء الأئمّة المعصومين عليهمالسلام ، حتّى ورد أنّه
كان يريد الرضا من آل محمّد صلىاللهعليهوآله
ـ وهو كناية عن تأييد إمامة أهل البيت عليهمالسلام
في قبال الأمويين ، الذين كانوا لا يرون حقّاً لهم ـ ومن البديهيات التي لا يمكن
إنكارها أنّ أئمّتنا عليهمالسلام
لا يؤيّدون شخصاً خرج من ولايتهم ، أو ادّعى الإمامة لنفسه ، لأنّ هذا يعتبر فسقاً
، والفاسق لا يستوجب المدح والثناء!.
وهنا لا نستبعد أن تكون الأيادي الأموية
والعباسية وراء محاولات الكذب والتزوير لتفتيت الخطّ الإمامي الموحّد ، والذي كان
متمثّلاً في إمامة الأئمّة الاثني عشر عليهمالسلام.
( محمّد العمدي ـ اليمن ـ
.... )
السعي لإبراء الذمّة للبقاء على الزيديّة :
س
: هل يجوز التعبّد بالمذهب الزيديّ وغيره من المذاهب؟
ج : إن كان المراد من التعبّد في أُصول
الدين ، فعلى كلّ إنسان مسلم مكلّف أن يحقّق عن المذهب الحقّ من بين المذاهب
الإسلاميّة ، ولا يكون معذوراً بمجرد أن يقول : لم يتبيّن لي.
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 566