نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 510
جهل بالحكم الشرعيّ
، فتصوّر أنّ الطعام الذي يعطى باسم الحسين عليهالسلام
مصنوع من لحم مذبوح لغير الله تعالى ، لأنّه مذبوح للحسين عليهالسلام ، وكلّ مذبوح لغير
الله تعالى لا يجوز أكله ، بل أكله محرّم.
والواقع والحقيقة أنّ المذبوح ذبح لله
تعالى وبالطريقة الشرعيّة الجائزة ، من التسمية عليه واستقبال القبلة ، ولكن باسم
الإمام الحسين عليهالسلام
أيّ لأجل الحسين عليهالسلام
، كما نذبح الذبيحة لقدوم الحاج ، فهو ذبح لله ، وهكذا ذبح الذبيحة لشراء بيت ، أو
لمولود جديد كما في العقيقة ، فهذا كلّه لله تعالى جائز أكله ، ولا نقصد منه
التقرّب به لغير الله.
( .... ـ السعودية ـ ٢٧ سنة
)
شرك عند الوهابيّة :
س
: لماذا تكفّرنا الوهابيّة عند ذبحنا الأضحية عند قبور الأئمّة عليهمالسلام؟
وفّقكم الله لكلّ خير ، وشكراً.
ج : لقد كفّر الوهابيّة المسلمين ، ونسبوهم
إلى الشرك ، بزعمهم : أنّهم يذبحون وينحرون للأموات والقبور ، ويقرّبون لها القرابين
، وأنّ ذلك كالذبح والنحر للأصنام ، الذي كانت تفعله أهل الجاهلية الموجب للشرك.
ونقول : النحر والذبح قد يضاف لله تعالى
، فيقال : ذبح لله ونحر لله ، ومعناه : أنّه نحر لوجهه تعالى امتثالاً لأمره ، وتقرّباً
إليه ، كما في الأضحية بمنى وغيرها ، والفداء في الإحرام ، والعقيقة وغير ذلك ، وهذا
يدخل في عبادته تعالى.
وقد يضاف إلى المخلوق ، فيقال : ذبحت
الدجاجة للمريض ، أو ذبحت الشاة للضيف ، وهذا لا محذور فيه.
وأمّا النوع الذي لا يجوز أو يعدّ شركاً
هو ما يضاف إلى المخلوق بقصد التقرّب إليه ، كما يتقرّب إلى الله طلباً للخير من
المخلوق ، مع كون هذا
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 510