نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 490
بقرينة ( والأئمّة من ولده
) ، حيث لا يوجد أئمّة من غير أبناء علي عليهالسلام
، أوّلهم الإمام الحسن ، وآخرهم الإمام المهديّ.
وأمّا قوله : ( ومدّ في أعمارهم
) يمكن أن يكون المقصود خصوص الإمام الحجّة عليهالسلام
، وإن كان الاستعمال لضمير الجمع ، وهذا لا مانع منه في اللغة ، حيث نراه مستعملاً
في القرآن ، كقوله تعالى : ( الَّذِينَ قَالَ
لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ )[١]
، حيث كان القائل واحداً ، وكذا قوله تعالى في آية المباهلة : ( قُلْ
تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ
وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ... )[٢] ، حيث عبّر
بضمير الجمع في ( وَنِسَاءنَا ) ، مع أنّه لم يكن غير فاطمة الزهراء عليهاالسلام بين الحضور.
كما يمكن حملها على روايات الرجعة ، وهي
متواترة إجمالاً ، لا على نحو التفصيل ، لذا لا يجب الاعتقاد بجميع تفاصيل روايات
الرجعة ، لأنّها أخبار آحاد ، وهذا ما تشير إليه رواية الشيخ الصدوق قدسسره وأمثالها.
أمّا بالنسبة للبحث السندي ، فالقاعدة
العامّة تقتضي البحث أوّلاً في الدلالة والمضمون ، فإن كانت موافقة للقرآن ، وليس
فيها ما يتعارض مع المباني القرآنيّة ، أو ما هو متواتر في السنّة ، أو يخالف
العقل الصريح ، فلا مانع من التمسّك بها ، وإن كان سندها ضعيفاً ، حيث ليس المطلوب
في مثل هذه الأُمور ـ كالأدعية والقضايا الأخلاقية ـ البحث في السند.
( حسن محمّد يوسف ـ البحرين
ـ .... )
ما يقال للعاطس :
س
: أرجو أن تذكر بعض الروايات عن الدليل الشرعيّ عن قولنا لشخص ما :